في 9 يوليو 1930 اوصى هربرت تشامبيان بوضع ساعة توقيت المباراة في ملعب الهيابري ، حينها فاز ارسنال بأول لقب كبير في تاريخه عندما حقق كأس الإتحاد الإنجليزي لتقبل إدارة ارسنال فكرة هربرت و طلبت إجراء الترتيبات لوضع الساعة.
الفكره هي ان يركز الحكم بما يجري في المباراة ويدير الوقت عن طريق الساعة، وكانت الساعة تصدر صوت مع انتهاء وقت الشوط ، ورفض ارسنال و صاحب الفكرة عرضاً من شركة اوميغا بسبب رغبتهم بوضع اسمهم على الساعة.
وتم صناعة الساعة بطول 4 اقدام و قطرها بـ 8 أقدام و وزنها هو 1.25 طن وتم وضعها في اواخر 1930م تحديداً في شهر اغسطس.
الإتحاد الإنجليزي كان يراقب الوضع وبعد عدد من المباريات امر رئيس الإتحاد الإنجليزي في إزالتها من الملعب بسبب اعتقاد من الإتحاد الإنجليزي بأن الساعة تقييد حكم المباراة وتم استبدالها بساعة تقليديه عام 1931م.
استمرت الساعة التقليديه في ملعب الهايبري ليصبح المدرج الذي تحتها بأسم منحنى الساعة وهو اسم غير رسمي ولكن دارج بين مشجعين ارسنال.
شهدت الساعة ثلاث ثنائيات لـ ارسنال وموسم كامل بلا هزيمة لتصبح جزء من تاريخ النادي ليومنا الحالي، وفي عام 2006م انتقلت الساعة من الهايبري الى ملعب ارسنال الجديد المسمى بـ استاد الإمارات ولكن تم وضع النسخه الأصلية بالخارج و تم وضع نسخه تقليديه في الملعب لكي تناسب الحجم وفي عام 2010 تم وضع ساعة اخرى بالجهه المقابله ليصبح ملعب الأمارات الان بساعتين متقابلتين من ملعب الهايبري ساعة و من ملعب الإمارات ساعة اخرى.
فهل تشهد ساعة ملعب الإمارات البطولات قريباً كما شاهدتها ساعة الهايبري؟