تستعد أندية البريمير ليغ لإطلاق تعتيم على وسائل التواصل الاجتماعي، في الأول من مايو المقبل كجزء من الحرب ضد العنصرية على الإنترنت.
وتم وضع الخطط لما أطلق عليه اسم “عطلة نهاية الأسبوع” لكرة القدم، والتي من شأنها أن تجعل كل مواقع التواصل الاجتماعي صامتة لمدة 24 ساعة من الأندية.
ونشرت صحيفة الديلي ميل، الاتفاق بين الأندية لإيقاف التعامل مع محتوى وسائل التواصل الاجتماعي الخاص بهم طوال مدة الجولة المقبله، وتشمل الجولة مواجهة بين مانشستر يونايتد وليفربول على ملعب أولد ترافورد.
وطلب من الأندية تأكيد دعمها، وما إذا كانت ستنضم للمقاطعة غداً الاثنين، حتى يتم إرسال رسالة واضحة عبر الأندية إلى قنوات التواصل الاجتماعي، بأنهم يرغبون في رؤية إجراءات جادة لإيقاف الاساءات التي تعرض لاعبون ومدربون هذا الموسم.
كما سيتم الضغط على مواقع التواصل الاجتماعي، للترويج للرسائل التي تهدف إلى تثقيف المؤيدين والمطالبة بتغيير التشريعات، وزيادة الوعي ضد الإساءات العنصرية وغيرها من الإساءات التمييزية.