لقد كان يوم سبت لا ينسى لمانشستر يونايتد بعد فوزه على نيوكاسل للذهاب الى أعلى ترتيب البريمير ليغ و كريستيانو رونالدو أضاء الأولد ترافورد بثنائية في مرمى نيوكاسل.
الطريقة التي اتى بها رونالدو، بالإضافة إلى القادمين مثل سانشو و رافاييل فاران، قد أعطى المشجعين في الأولد ترافورد أمل أن هناك فترة ناجحة أخرى في تاريخ النادي.
مثل هذا التفاؤل سيمتد حتماً إلى اللاعبين وفي تطور كبير محتمل علمت مصادر ذا أتليتيك أن يوم السبت كان له تأثير كبير على تفكير بول بوغبا بشأن مستقبله.
قدم اللاعب الدولي الفرنسي البالغ من العمر 28 عام أحدث عرض في سلسلة من العروض الرائعة، حيث صنع هدفين في فوز مانشستر يونايتد 4-1 على نيوكاسل ليرفع رصيده من صناعة الأهداف حتى الآن هذا الموسم إلى سبع في أربع مباريات.
دخل بوجبا آخر 12 شهر من عقده ولم يكن هناك أي تقدم ملموس في المفاوضات بشأن عقد جديد، مما يزيد من احتمال مغادرته كلاعب حر الصيف المقبل.
مانشستر يونايتد واقعي بشأن الموقف، وبناءً عليه بدأ في وضع خطط طوارئ في حالة رحيل لاعب خط الوسط وهي خطط يمكن تأجيلها أو تعديلها إذا وافق على تجديد عقده.
ومع ذلك يُعتقد أن الأحداث الأخيرة كان لها تأثير عميق على بوغبا وهناك شعور الآن بأن اختيار البقاء مع بطل إنجلترا 20 مرة أصبح احتمال واقعي وفقاً لمصادر اورنستين.
مع إغلاق فترة الانتقالات من المتوقع أن تستأنف المفاوضات في الوقت المناسب وعلى الرغم من أن بوغبا يمكنه التحدث إلى الأندية الأخرى اعتباراً من يناير فمن المتوقع أن يتخذ قرار عاجل.
كيف سيكون أداء بوغبا وزملائه في الموسم ونجاح التعاقدات معهم ورؤية اليونايتد على المدى الطويل والعروض من أماكن أخرى من بين العديد من العوامل التي تؤثر على قراره.
يشير عدم وجود حركة في المفاوضات إلى أن إنضمام أمثال باريس سان جيرمان أو ريال مدريد يبدو مرجح للتعاقد مع اللاعب، وبينما قد يحدث ذلك يُعتقد حالياً أنه يميل في الاتجاه المعاكس في البقاء مع مانشستر يونايتد.
يقال إن تجربة ما يمتلكه فريق أولي جونار سولشاير حول “عودة رونالدو إلى الوطن” قد أثرت على عدد من أعضاء الفريق الآخرين بالمثل، لكن مكانة بوغبا هي الأكثر حساسية على الأرجح وهناك فرصة قوية لأن تساهم في جعله يستمر مع مانشستر يونايتد.