أكملت مجموعة استثمارية يقودها صندوق الاستثمارات العامة، وتضم أيضاً شركة “PCP Capital Partners” و “RB Sports & Media” (“المجموعة الاستثمارية”)، عملية الاستحواذ بنسبة 100٪ على “Newcastle United Limited” و “Newcastle United Football Club” (“النادي”) من شركة “St. James Holdings Limited”. وقد تم الحصول على جميع الموافقات اللازمة من الدوري الإنجليزي الممتاز واكتمل الاستحواذ في 7 أكتوبر 2021.
ويعد إعلان اليوم ختاماً لعملية الاستحواذ على النادي، مساهماً بذلك إلى تمكين المجموعة الاستثمارية من صياغة استراتيجية واضحة وطويلة المدى لنادي “نيوكاسل يونايتد” مما يسهم في نجاح النادي في المستقبل.
ولكن ماذا عن وضع نيوكاسل المالي قبل قدوم السعودية وشركائها لشراء النادي؟ اليكم نظرة تفصيلية للوضع المالي لنيوكاسل.
في حين أن مايك آشلي لا يحظى بشعبية في نيوكاسل، فإن إرثه للمالكين الجدد هو نادي مربح، في اخر 3 سنوات ربح 38 مليون باوند و الأكاديمية وما إلى ذلك ايضاً حققت حوالي 50 مليون وهذا يعني أن المالكين الجدد لديهم خسارة مسموح بها تبلغ 190 مليون باوند في السوق في نظام اللعب المالي النظيف.
قبل ازمة فيروس كورونا، كان نيوكاسل في المركز العاشر كأفضل الأندية تحقيقاً للدخل في بريطانيا ( ملاحظة النادي كان في عام 2007 في المركز السادس ولكن اهمال مايك اشلي جعل النادي يتراجع ).
بلغ دخل نيوكاسل في يوم المباراة 34 مليون جنيه إسترليني في عام 2007، ولكن هذا الرقم لم يتكرر في ملكية مايك اشلي مع النتائج السيئة على ارضية الملعب، القفزه قد نشاهدها قريباً في دخل يوم المباراة في ملكية السعودية الجديدة.
بلغ الدخل التجاري لنيوكاسل 27.6 مليون جنيه إسترليني في عام 2007 ( سنة شراء النادي من مايك اشلي ) وارتفع تحت إشراف مايك آشلي بنسبة 0.1% إلى 27.7 مليون جنيه إسترليني بحلول عام 2019، وهي الفترة التي ارتفع فيها الدخل التجاري الإجمالي بنسبة 258% في البريمير ليغ ككل.
حصل نيوكاسل على خامس أعلى فاتورة للأجور في عام 2007 في البريمير ليغ ( سنة شراء النادي من مايك اشلي )، وكان 128% من المتوسط، وبحلول عام 2019 كان يحتل المركز الرابع عشر الأعلى و 65% من المتوسط.
بلغ صافي إنفاق نيوكاسل على الانتقالات تحت قيادة مايك آشلي 173 مليون جنيه إسترليني فقط منذ عام 2007، نصفها جاء في عام 2016 في محاولة يائسة لتجنب الهبوط، في السنوات الثماني الأولى من ملكية مايك اشلي أنفق النادي 5.6 مليون جنيه إسترليني على الانتقالات فقط.