تخطط رابطة البريمير ليغ لإدخال قواعد جديدة لمنع الأندية من استخدام الأندية التابعة في الخارج أو أي وسائل بديلة لدفع رواتب اللاعبين والمدربين في محاولة أخرى للحد من القدرة الشرائية لمانشستر سيتي، ونيوكاسل يونايتد وفقاً لمصادر الديلي ميل.
وستشكل اللوائح الجديدة جزء من قيود مشددة على صفقات رعاية مع شركات أو هيئات لها علاقة بملاك النادي والتي من المقرر الاتفاق عليها في وقت لاحق من هذا الشهر في استجابة مباشرة لاستحواذ صندوق الاستثمارات العامة السعودي على نيوكاسل بقيمة 305 مليون جنيه إسترليني.
وأوضح ملاك نيوكاسل الجدد أنهم يخططون لاتباع نموذج مجموعة ”سيتي“ لكرة القدم لإنشاء شبكة عالمية من الأندية، ما أدى إلى مخاوف بين بعض المنافسين في الدوري من إمكانية استخدام مثل هذا الطريقة للتحايل على لوائح اللعب المالي النظيف.
وبموجب اللوائح الجديدة، يجب الإعلان عن أي مدفوعات للاعبين أو الأجهزة المعاونة من الأطراف ذات الصلة بما في ذلك صفقات الرعاية وسيتم أخذها في الاعتبار لحسابات التنظيم المالي، واستمرت مجموعة سيتي لكرة القدم في التوسع منذ أن أنشأها الشيخ منصور في 2013 وتضم الآن 10 أندية عبر القارات الخمس.
ولدى نيوكاسل خطط مماثلة وقد أجرى ملاكه بالفعل محادثات مع العديد من الأندية في أوروبا بشأن شراء حصة فيها، بما في ذلك إنتر ميلان الإيطالي وبوردو الفرنسي، لكنهم لم يتفقوا حتى الآن على صفقة.
وعلى الرغم من المعارضة الأولية، وافق كل من مانشستر سيتي ونيوكاسل على هذه اللوائح المشددة التي اعتبروها أمراً لا مفر منه.
تحليل مالي تفصيلي لنادي نيوكاسل، عبر @EPLMh https://t.co/sCm3AJ93QD
— نواف العقيّل (@nawaf__oga) November 12, 2021