هناك ثقة في نادي هال سيتي ان عملية استحواذ الرجل الاعمال التركي “أكون إليكالي” على النادي ستكتمل و تنهي عهد عصام و ايهاب علام الذي استمرت لاكثر من عقد.
وقالت صحيفة “هال دايلي ميل” إن قطب الإعلام التركي، أكون إليكالي، وافق على صفقة بقيمة 30 مليون جنيه إسترليني، ما يعادل 41 مليون دولار، لشراء نادي هال سيتي الذي يلعب في التشامبيونشيب.
ومن المعروف ان نادي هال سيتي مملوك ملكية مصرية لرجل الأعمال عصام علام منذ عام 2010 بقيمة 1 باوند فقط مع الإلتزام بإستثمار 30 مليون جنيه استرليني و توفير ضمان مالي بقيمة 10 مليون باوند في كل عام ، وبعد 3 سنوات نجح عصام علام بالصعود مع هال سيتي الى البريمير ليغ في موسم تاريخي لهال سيتي احتفلت الجماهير من خلاله بالتأهل الكبير.
وفي عام 2013 بعد صعود هال سيتي اعلن عصام علام نيته لتغير اسم هال سيتي الى هال تايغر و صرح حينها قائلاً ( اسم هال سيتي غير مميز والأسم شائع ، أريد أن يكون اسم النادي مميزاً ) والسبب الرئيسي لهذا الأمر هو تسويقي للترويج للعلامة التجارية و محاولة زيادة دخل نادي هال سيتي.
وكان السبب الرئيسي وراء رغبة عصام علام تغيير اسم النادي هو رفض بلدية هال بيع ملعب النادي لعصام علام وحتى الان عصام علام لا يملك ملعب النادي ، وقال عصام علام حينها ( لقد كنت أفكر في استثمار 30 مليون جنيه استرليني لإنفاقها على البنية التحتية للنادي ، وزيادة مقاعد الأستاد الى 10000 مقعد إضافي وأنشطة تجارية حول الاستاد ).
ورغبة عصام علام بتغيير اسم النادي اثار غضب كبير من جماهير هال سيتي التي كانت تحب عصام علام و ابنه الذي قاموا بإعادة النادي بالبريمير ليغ ، وشكلة الجماهير حركة تحت اسم ( City Till We Die ) اعتراضاً على رغبة عصام علام بتغيير اسم النادي.
قام عصام علام بتنفيذ مايريد ولكن الإتحاد الإنجليزي رفض طلب عصام علام بتغيير اسم النادي و رفضوا ايضاً استئناف عصام علام لهذا القرار لتصبح رغبة الجماهير برحيل عصام علام بدلاً من بقائه وتوترت العلاقة بشكل كبير جداً.
ومنذ عام 2014 اراد عصام علام بيع نادي هال سيتي بقيمة 40 مليون جنيه استرليني ولكن لم يجد اي مشتري حتى الان بسبب عدم امتلاكه لـ أصول قوية في النادي سوى ملعب التدريبات الذي يعتبر صغير جداً ولا يجلب قيمة كبيرة.
واعلن عصام علام عام 2017 توقف الإٍستثمار بالنادي ولكن بالمقابل النادي أدير بشكل رائع مالياً بالسنوات الماضية ولم يتعرض الى اي نكسات حيث ان النادي رغم هبوطه اليوم حصل على 30 مليون باوند في شهر يناير من خلال بيع نجوم الفريق.
وحظر عصام علام الصحافة عن دخول مرفقات النادي وخصوصاً الصحافة المحلية بسبب هجومها المستمر على عصام علام و عائلته التي كانت محبوبه في بداية فترة في النادي.