وفقًا لدراسة لمؤسسة القلب الألمانية، فإن هناك ما بين 0.7 و 3.0 حالة وفاة بين 100.000 رياضي سنويًا، بحسب ما نشرت صحيفة برلينر تسايتونغ.
ووفقًا للخبراء، يتأثر الرجال أكثر من النساء. فبحسب بيانات رسمية، فإن 96٪ من الرياضيين المصابين هم من الرجال”، وأن أسباب ذلك مختلفة ومتنوعة”، بحسب ما تقول المؤسسة.
وتختلف الأسباب باختلاف عمر المصابين، “ففي الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 35 عامًا، تشمل المحفزات المحتملة أمراض عضلة القلب، وصمامات القلب، والشريان الأورطي، والشرايين التاجية”.
كما يمكن أن تؤدي التغييرات في المادة الوراثية – على سبيل المثال – إلى تزايد سُمك عضلات البطين الأيسر (اعتلال عضلة القلب التضخمي). ومن الممكن أيضاً أن تكون أمراض البطين الأيمن على وجه الخصوص سببًا للموت القلبي المفاجئ “، وفقاً لمؤسسة القلب الألمانية.
وتفيد الدراسة أيضاً أن “مرض الشريان التاجي” هو السبب الأكثر شيوعًا للوفاة القلبية المفاجئة لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 35 عامًا، حيث يمثل حوالي 80 بالمائة من أسباب الوفاة، حيث تضيق الشرايين التاجية بشكل متزايد بسبب ترسبات من الكوليسترول والكالسيوم، ومع تمزق الأنسجة الضامة في الشرايين وتزايد الترسبات، تتشكل جلطات الدم أحيانًا وتصبح الأوعية الدموية مسدودة تمامًا،”والنتيجة هي نوبة قلبية يمكن أن تترافق مع عدم انتظام ضربات القلب الذي يهدد الحياة”.
وحتى الآن لا تزال مسألة وفاة لاعبين في الملاعب قيد البحث والدراسة.