تم إخبار أندية البريميرليغ بأن دخل البريميرليغ من حقوق البث سيتجاوز 10 مليار باوند خلال الثلاث مواسم المُقبلة و أن الحقوق الخارجية ستكون أعلى من الحقوق المحلية للمرة الأولى.
ستبلغ قيمة الصفقات الخارجية لعام 2022-25 5.3 مليار باوند بزيادة 30%، و الحقوق المحلية ستكون بقيمة 5.1 مليار باوند و يصل إجمالي الحقوق التجارية 10.5 مليار باوند.
تم تحديد هذه الأرقام التي يراها المُحللون بأنها رائعة في مواجهة الركود العالمي التي سببته الجائحة و سيتم ذكر لرؤساء الأندية و المُدراء التنفيذيون في إجتماع المساهمين في لندن.

تم إخبار الأندية بأن الضمانات المالية تعني أن البريميرليغ يُمكنه الآن الدخول في مفاوضاتٍ مع رابطة الـ EFL حول مدفوعات التضامن بما في ذلك نظام الباراشوت
صفقات حقوق البث الجديدة تعني بأن بطل البريميرليغ سيحصل على مبلغ 176 مليون باوند الموسم المقبل، بطل هذا الموسم سيحصل على مبلغ 153 مليون باوند. و الأندية الهابطة ستحصل على 106 مليون باوند الموسم المُقبل، الأندية التي ستهبط هذا الموسم ستحصل على 97 مليون باوند.
وفي ظل تغيير قواعد التوزيع المالي التي حدثت عام 2019، فإن الزيادة في الصفقات الخارجية ستكون فائدتها أكبر للأندية الكبرى في البريميرليغ

يتم الآن توزيع نصف الأموال من أي زيادة في إجمالي الحقوق الخارجية وفقًا للمركز الذي يُنهي فيه أي نادٍ في جدول الترتيب، لذلك إعتبارًا من 2022 يجب أن يحصل النادي الذي يفوز باللقب على 25 مليون باوند إضافية في الموسم مع التوزيع بعد ذلك على مقياسٍ تدريجي. إضافة لـ 9 مليون باوند للنادي الذي يحتل قاع الترتيب
ماذا يعني أن تكون الحقوق الخارجية أعلى من المحلية؟ مثال؛ 58% من عائدات البث في الليغا الإسبانية — و هي أقل من نصف الدخل في البريميرليغ، تأتي من الصفقات المحلية. و بغض النظر عن البريميرليغ و الليغا، شهدت جميع البطولات الكبرى إنخفاضًا في الدخل التلفزيوني في العاميّن الماضيين
كيران ماغواير [ محلل مالي رياضي ] قال بأنه يُمكن الآن أن تكون دفعة قوية لجذب الجماهير العالمية بدلاً من الجماهير المحلية.

و قال ماغواير:” البريميرليغ يُجني ثمار متابعة هذه الأسواق الخارجية للدوري في التسعينات و من الواضح بأن البريميرليغ هو الدوري الأكثر شعبية في العالم.”
و تابع ماغواير حديثه:” قد يكون أحد الآثار هو زيادة الطلب على أوقات بدء المباريات لجذب الجماهير العالمية. قد لا يُحب المشجعون في إنجلترا إنطلاق المباريات في الساعة 12:30 بتوقيت بريطانيا لكن هذا يُناسب السوق الآسيوي و قد يكون مُناسب لأمريكا حيث تُصبح الساعة هُناك الثامنة مساءً، عادةً مايكون لناقلي البث دوليًا الحق في بث جميع المباريات البالغ عددها 380، لكنهم يُريدون أقل عددٍ مُمكن من المباريات التي تنطلق في وقتٍ واحد.”
القلق الوحيد للأندية في تزايد الثروات يتعلق بمراجعة تريسي كراوتش، و التي دعت لتوزيع أكثر في أسفل الهرم. البريميرليغ قال للحكومة الموسم الماضي بإنه سيزيد إجمالي مدفوعات التضامن إلى 1.6 مليار باوند على مدى ثلاثة أعوام مُقابل السماح لهم بتمديد الصفقات المحلية مع سكاي ، بي تي سبورت ، أمازون و البي بي سي حتى عام 2025

ستؤدي صيغة التوزيع الخارجية المُتفق عليها في عام 2019 إلى تقسيم نصف أي زيادة بالتساوي بين الأندية العشرين و يتم منح نصفها كمدفوعات إستحقاق بناءًا على مراكز الأندية في جدول الترتيب. الحقوق الخارجية إرتفعت من 3.1 مليار باوند في عام 2016/19 و 4.1 مليار باوند في عام 2019/22 و الآن إلى 5.3 مليار باوند لعام 2022/25 و خلال هذه الفترة كانت الحقوق المحلية ثابتة.
أكبر إرتفاع هو 2 مليار باوند التي دفعته شبكة NBC مقابل حقوق البث من 2022 إلى 2028. و هو نفس الإرتفاع التي دفعته NENT مقابل ست سنوات من الحقوق للدول الإسكندنافية
كما ضمن البريميرليغ زيادة كبيرة في حقوق البث التلفزيوني في البرازيل و بقية دول أمريكا الجنوبية و مؤخرًا في اليابان و كوريا حيث ستحل Eclat محل DAZN.

البريميرليغ سيجمع أمواله عالميًا من NBC الأمريكية بقيمة 2 مليار باوند للأعوام من 2022 إلى 2028. NENT للدول الإسكندنافية بقيمة 2 مليار باوند للأعوام من 2022 إلى 2028. BEIN SPORTS في الشرق الأوسط بقيمة 367 مليون باوند للأعوام من 2022 إلى 2025. CANAL+ لدول فرنسا و التشيك و سلوفاكيا بقيمة 300 مليون باوند للأعوام من 2022 إلى 2025. سكاي ديتشلاند لدول ألمانيا و سويسرا و النمسا بقيمة 300 مليون باوند للأعوام من 2022 إلى 2025. Telekom لدولة صربيا بقيمة 511 مليون باوند للأعوام من 2022 إلى 2028. ESPN للبرازيل و أمريكا الجنوبية بقيمة 250 مليون باوند للأعوام من 2022 إلى 2025.