يواجه الإتحاد الأوروبي ضغوطاتٍ مُتزايدة من أجل إلغاء لعب نهائي دوري أبطال أوروبا في مدينة سان بطرسبرج الروسية بسبب ما يحدث حاليًا بين روسيا و أوكرانيا.
الإتحاد الأوروبي قال اليوم الثلاثاء بأنهم يُراقبون الأحداث عن كثب و بإستمرار لكن في الوقت الحالي، لا نوايا لتغيير مكان إقامة النهائي.
و مع ذلك، جوليان نايت، عضو برلماني بريطاني و رئيس لجنة الإختيار الرقمية و الثقافية و الإعلامية و الرياضية من بين مجموعة من المُراقبين الذين يدعون الإتحاد الأوروبي للنظر مرة أخرى في مكان إقامة النهائي

و قال جوليان نايت في حديثٍ عبر صحيفة التيليغراف:” إنه شيءٌ يجب أن يؤخذ بعين الإعتبار و النظر في العمل العدواني الحالي. إستضافة حدث تاريخي مثل هذا و إرسال دباباتٍ روسية بالجوار أمرٌ خاطىء.”
كما هو مقرر حتى الان، سيُقام نهائي دوري أبطال أوروبا في ملعب غازبروم أرينا في مدينة سان بيطرسبرج في 28 مايو القادم. و مع ذلك، مع إعلان حكومة بريطانيا بأن الغزو الروسي لـ أوكرانيا قد حدث بالفعل، فقد يواجه الإتحاد الأوروبي دعواتٍ في جميع أنحاء أوروبا لتغيير مكان النهائي.

ويمبلي أو إسطنبول، سيكونان مكانان مُحتملان. روسيا ستُقاوم أي تغييرٍ مُحتمل لأسبابٍ أقلها الضخ المالي الذي سيأتي و هو ما يُقدّر بأكثر من 60 مليون باوند. من غير المُرجح أن تواجه روسيا أية عقوبات رياضيةٍ أخرى
و يأتي إجتماع كوبرا في لندن بعد جلسةٍ طارئة لمجلس الأمن الدولي حيث قالت السفيرة البريطانية، باربرا ودوارد أن روسيا قد أوصلتنا لحافة الهاوية. مُحذرةً بأن تصرفات البلاد قد يعقبها عواقب وخيمة و بعيدة المدى. و قالت بأن الغزو سيطلق قوى الحرب و الدمار و الموت على الشعب الأوكراني