حث النواب البريطانيون نادي إيفرتون و فرهاد موشيري على قطع جميع العلاقات المتبقية مع أليشر عثمانوف بعد أن تم فرض عقوبات عليه من قبل المملكة المتحدة بسبب علاقته الوثيقة بفلاديمير بوتين.
يتعرض النادي و مساهميه الأكبر لضغوط كبيرة لإنهاء ارتباطهم بعثمانوف، الذي تمت تجميد أصوله يوم الخميس، ومنع المواطنين والشركات البريطانية من التعامل معه.
علق إيفرتون صفقات رعايته مع USM التابعة لعثمانوف والشركات التابعة لها MegaFon و Yota هذا الأسبوع بعد أن فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات عليه، بينما استقال موشيري من منصب رئيس مجلس إدارة الشركة السابقة.
ومع ذلك ، اعتبارًا من يوم الجمعة، لم ينهي النادي عقوده مع الشركات الروسية، بينما احتفظ موشيري بحصة تبلغ 5% في شركة USM.
يمكن الكشف عن أن حصة موشيري ليست مهددة لأن عثمانوف يمتلك حاليًا 49% من USM، مع فرض عقوبات حكومية فقط على الأصول التي يسيطر عليها أكثر من النصف.
مع ذلك، وصف النائب كريس براينت رئيس المجموعة البرلمانية لروسيا إيفرتون ومشيري بأن مواقف إيفرتون ومشيري الحالية لا يمكن الدفاع عنها.
و قال : “بوتين يخوض حربًا عدوانية على أوكرانيا، قام قتل الناس ابرياء ارتكاب جرائم حرب، يجب على الجميع فعل كل ما في وسعهم لتوضيح أنهم لا يدعمون هذه الحرب.”
و أضاف جوليان نايت رئيس اللجنة الرقمية والثقافية والإعلامية والرياضية المختارة : “يبدو أن العالم بأسره يدير ظهره لروسيا وهو الأمر الصحيح, لقد حان الوقت لكي يحذو إيفرتون حذوه تمامًا ويقطع العلاقات مع عثمانوف بشكل دائم .”
و قال المتحدث الرسمي بأسم إيفرتون أن موشيري قام بتخفيض حصته في USM إلى أقل من 10% في السنوات السابقة وسيستمر بفعل ذلك.
قطع العلاقات مع عثمانوف سيكلف إيفرتون الملايين و عليهم البحث عن شريك جديد في حقوق تسمية الملعب الجديد سريعًا.
تم إخبار صحيفة التليغراف أن أن مبلغ 30 مليون باوند الذي تم دفعه من قبل USM للنادي مُنذ عامين مقابل رفض أول لحقوق تسمية الملعب ليس في خطر لأنه لم يتم سداده أبدًا.