وصلت عملية استحواذ تشيلسي إلى مراحلها الأخيرة في وقتٍ لاحقٍ من هذا الأسبوع عندما يتعين على المرشحين الأربعة الذين يتنافسون على شراء النادي تقديم عروضهم الأخيرة إستعدادًا لاختيار مرشح مُفضل.
عملية بيع تشيلسي تتسارع بعد أن جُمدت أصول مالك النادي رومان ابراموفيتش و من ذلك الحين الاسئلة و عدم اليقين حول مستقبل أحد أهم المسؤولين في النادي مارينا جرانوفسكايا.
كانت مارينا عضوًا مهمًا في الهرم الإداري لتشيلسي لأكثر من عقدٍ من الزمن حيثُ كانت مسؤولة عن أغلب عمليات تجديد العقود و الانتقالات على مجال واسع النطاق.
يُنظر إلى مارينا كأحد أفضل المدراء في كرة القدم حاليًا و مغادرتها للنادي قبل سوق الانتقالات الصيفية سيكون ضربة قوية للنادي.
يتشاطر جميع المشترين المحتملين لتشيلسي نفس الرأي حيث أعرب كُل منهم عن رغبته بإبقاء مارينا في النادي.
يبقى أن نرى إذا سيتحقق هذه الأمر من عدمه، وفقًا لعامود اورنستين من ذا اثليتك أن أي مجموعة ستقدم عرضًا لمارينا لمواصلة الأنشطة اليومية سيكون معضلةٍ لها.

كانت مارينا مقربة من ابراموفيتش طيلة حياتها، مُنذ عملها في شركة النفط Sibneft في عام 1997 و كمستشار أول لهُ في تشيلسي مُنذ عام 2003.
لا يعتقد أي من الأطراف المنافسة أن تتلقى ألتزامًا من مارينا بطريقة أو بأخرى و يعتقد أن مارينا ستلتزم بهذا الموقف حتى النهاية و عند هذه النقطة على مالك نادي تشيلسي الجديد و مارينا التوصل إلى إتفاق.