سَحَب التحالف الذي تقوده عائلة ريسكتس الأمريكية أنفسهم بشكلٍ رسمي من شراء نادي تشيلسي حيث إختاروا عدم تقديم عرضٍ نهائي للنادي
عائلة ريسكتس كانت في شراكة مع المليارديرية الأمريكيين كين جريفين و دان جيلبرت في محاولتهم لشراء نادي تشيلسي
و كان من المُقرر تقديم العرض النهائي من العروض لـ بنك نيويورك التجاري و مجموعة رين المسؤولة عن البيع يوم الخميس، لكن عائلة ريسكتس و شُركائها سحبوا أنفسهم الآن من شراء النادي
و قررت عائلة ريسكتس و شركائها بعد دراسةٍ مُكثفة عن عدم تقديم عرضٍ نهائي كما ورد في بيانٍ لهم
و قالت عائلة ريسكتس في البيان:” أثناء وضعنا اللمسات الأخيرة لشراء نادي تشيلسي، أصبح من الواضح بشكلٍ متزايد أنه لا يُمكن مُعالجة بعض المشاكل نظرًا للديناميكية غير العادية حول بيع النادي. لدينا إعجابٌ كبير بنادي تشيلسي و جماهيره و نتمنى التوفيق للمُلاّك الجدد.”

العرض الذي تقدمت به عائلة ريسكتس شهد إعتراضاتٍ واسعة من جماهير تشيلسي نظرًا لوجود إساءات سابقة من العائلة تجاه المُسلمين
هذه الإحتجاجات من جماهير تشيلسي لم تلعب أي دورٍ رئيسي في إنسحاب العائلة من شراء النادي لكن وفقًا لـ PA فإن رومان إبراموفيتش طرح نادي تشيلسي للبيع في 2 مارس وسط الغزو الروسي لـ أوكرانيا
ثم عاقبت حكومة بريطانيا رومان ابراموفيتش في 10 مارس بعد أن زعمت الحكومة إرتباطه بـ فلاديمير بوتين، و تم حينها منح تشيلسي ترخيصًا خاصًا من الحكومة لمواصلة العمل تحت شروطٍ صارمة
إبراموفيتش لن يستطيع الآن أخذ أموال من بيع النادي و تنازل عن 1.5 مليار باوند من ديون النادي
و ترك إنسحاب عائلة ريسكتس من شراء النادي وجود ثلاثة مُرشحين لا يزالون في سباق الشراء و هُم؛ تود بويلي، السير مارتن و ستيف باجليوكا