أنسحب ألان بارديو من منصبه كمدرب و مدير تقني لنادي سيسكا صوفيا البلغاري بعد أن أستهدف مشجعون لاعبي الفريق السود بإساءات عنصرية.
خسر الفريق نهائي كأس بلغاريا أمام الغريم التقليدي ليفسكي صوفيا الشهر الماضي وبعد محادثات مع مالك النادي خطط بارديو للبقاء و تولي مسؤولية الفريق للموسم القادم.
لكن بعد أسبوع من نهائي الكأس عندما وصل فريق سيسكا صوفيا للعب مباريات الدوري المتبقية ضد بوتيف بلوفديف، قوبلوا باعداد من المشجعين الغاضبين خارج الملعب.
تعرض أربع من لاعبي الفريق السود لإساءات عنصرية و ألقي عليهم الموز، رفضوا في البداية لعب المباراة لكن تم إقناعهم بعد ذلك بلعب المباراة.
في ظل الضوضاء هذه قرر الان بارديو مغادرة النادي مع مساعدهِ أليكس داير – أول مدرب أسود في تاريخ النادي.

و قال بارديو في تصريح لموقع النادي : “الأحداث قبل و بعد مباراة بلوفديف غير مقبولة ليس فقط بالنسبة لي ولكن أيضًا لمساعدي أليكس داير و لاعبي فريقي، قرر لاعبونا اللعب بدافع الولاء تجاه النادي.”
و أختتم بارديو حديثهُ : “هذه مجموعة صغيرة من الأشخاص العنصريين المنظمين، الذين حاولوا تخريب المباراة، لا يعتبرون جماهير أرغب بتدريب فريقي أمامهم، و بالتأكيد هذه ليست الطريقة المناسبة لسيسكا لأن مثل هذا النادي يستحق الكثير.”