منذ 7 سنوات من الان، لن تجد العديد من الأندية والمنظمات والمؤسسات الكبرى في كرة القدم الأوروبية تلوح وتصر على دعم الشواذ من خلال حملات منظمة او مرتبه، ولكن كانت هناك بعض الأندية التي لديها قاعدة جماهيرية كبيره من هذه الفئة فتطالب بالدعم العلني.
ولكن منذ انطلاق موسم 2018/19 اصبح الزامي على كل اندية البريمير ليغ دعم الفئة خلال جولة محددة في تاريخ 27 فبراير، وهذا الأمر ليس لدى اي نادي حرية بالرفض او القبول بل الأمر تحول الى اجبار على الجميع.
هناك 84 منظمة تدعم حقوق الشواذ في امريكا وبعضها تحت مظلة الأمم المتحدة وهناك حوالي 28 فيلم ومئات اللقطات على منصة نتفلكيس وحدها تدعم حقوقهم فقط في عام 2021، هذا الدعم يجعل الجيل القادم يتقبل هذا الشذوذ، مهمتنا ان نصنع وعي كامل للجيل القادم لمحاربة هذه الفكرة الشاذه.
— نواف العقيّل (@nawaf__oga) May 16, 2022
هذه الفئة اصبحت تستمد قوتها العالمية من خلال لعبة كرة القدم، اللعبة التي اعتاد الأوروبيين على إشهار شعار نزاهة كرة القدم وعدم مساسها بالغسيل الرياضي والذي ينقسم لأقسام عديده، ولكن اليوم كل من في اوروبا يسكت ولا يتحدث عن اكبر عملية غسيل رياضي في تاريخ كرة القدم.
ويعرف الغسيل الرياضي (بالإنجليزية: Sportswashing) ” مصطلح يطلق على ممارسة يستخدمها فرد أو جماعة أو شركة أو دولة قومية للرياضة لتحسين سمعتهم السيئة، من خلال استضافة حدث رياضي أو شراء أو رعاية فرق رياضية أو من خلال المشاركة في الرياضة نفسها “
ولكن هذا التعريف هو تعريف اوروبي لا يمثل الا الأهداف التي يريدونها، ولكن التعريف الحقيقي لهذا المصطلح هو ” مصطلح يطلق على ممارسة يستخدمها فرد أو جماعة أو شركة أو دولة قومية أو فئة مجتمعية للرياضة لتحسين سمعتهم السيئة، من خلال استضافة حدث رياضي أو شراء أو رعاية فرق رياضية أو من خلال المشاركة في الرياضة نفسها “.
وهذا هو التعريف الحقيقي للغسيل الرياضي الذي يمارس في اوروبا بشكل كبير جداً بالوقت الحالي، وبشكل مقزز جداً ولا نشكك ان هناك مقابل مالي حول هذا الأمر والتسريبات ستخرج اليوم او غداً او بعد سنوات.
جميعنا شاهدنا الحملة الكبرى التي مارسها الغرب على الصحفي الفرنسي رومان مولينا الذي اثبت لنا جميعاً ان الدعم لهذه الفئة موجودة من خلال تلك الحملة البشعه للاعب الإسترالي الذي اعلن شذوذه، ثم تلاه بعد اشهر اللاعب الإنجليزي الاخر الذي اعلن وتلقى دعم كبير جداً، لدرجة انك لن تسمع باللاعب الا بتلك الفترة فقط.
🚨 رومان مولينا : اللاعب الإسترالي جوش كافالو الذي اعلن انه شاذ حصل على مبلغ مالي كبير لإعلان ذلك الامر، ايضاً بعض اللاعبين تحصلوا على اموال لدعم اللاعب اعلامياً. pic.twitter.com/EeBjb43ITZ
— نواف العقيّل (@nawaf__oga) November 19, 2021
الكثير من الدراسات العلمية الإعلامية تشير ان التكرار يجعل الشيء طبيعي لدى المتلقي وهذا الامران وجد في مجال او حدث يسهل الترويج للأفكار سيصبح اسهل بكثير، يجب علينا كإعلام عربي ان نتصدى لهذه الحملة والغسيل الرياضي الوقح الذي يمارس بقوة في عالم الرياضية، فالإعلام رسالة ويجب نضعها في اشد الحملات الرياضية في التاريخ والتي تمثل انحطاط اخلاقي غربي كبير.