انسحب جيسي مارش من عملية المفاوضات لتعيينه كمدرب ليستر سيتي، بعد أن كان المرشح الأوفر حظًا لتولي النادي المهدد بالهبوط وفقاً لمصادر التلغراف.
وكان المدرب الأمريكي الذي أقاله ليدز يونايتد في فبراير على وشك الاتفاق وكان من المقرر أن يدرب ليستر سيتي يوم السبت امام مانشستر سيتي، شاهد هزيمة السبت أمام بورنموث واتخذ القرار بعد محادثة مع طاقمه التدريبي في تلك الليلة وتم إخبار النادي بالرفض والإنسحاب هذا الصباح.
من المفهوم أن مارش يشعر أن النادي سيحتاج إلى نوع مختلف من المدربين في التشامبيونشيب الموسم المقبل إذا ما هبطوا إلى الدرجة الأولى بالإضافة إلى صورة شخصية مختلفة للمدرب عن اللاعبين في ليستر سيتي، ويملك النادي نقطة واحدة من آخر ثماني مباريات ويلعب مع مانشستر سيتي يوم السبت، بعد ذلك يمكن أن يكون بسهولة على بعد ست نقاط من الأمان مع سبع مباريات متبقية.
تسببت الهزيمة أمام بورنموث المرشحين للهبوط في مشاكل إضافية، كانت هناك إصابة لهارفي بارنز تم تحديدها على أنها مشكلة محتملة في أوتار الركبة في أعقاب المباراة من قبل المدرب المؤقت آدم سادلر، يوري تيلمانز لاعب حر في يوليو، لم يلعب منذ إصابة في الكاحل في الهزيمة أمام أرسنال في نهاية فبراير.
شكلت تجربة مارش في ليدز أيضًا طريقة تفكيره وكان متردد ايضاً في تولي وظيفة ساوثهامبتون بعد أن أصبح ذلك متاحًا بعد إقالة ناثان جونز، سيكون القرار مفاجأة لليستر سيتي الذي أجرى مقابلات مع عدد من المرشحين الأسبوع الماضي، وهذا يعني أنه سيتعين على النادي الآن العودة إلى أحد الخيارات الاخرى التي التقوا بالنادي عبر سلسلة من المقابلات الأولية في لندن يوم الخميس.
أحد الخيارات الممكنة هو دين سميث المدرب السابق لأستون فيلا والذي كان مدرباً في نورويتش سيتي، والذي يمكن تعيينه حتى الآن ربما مع مدرب ليستر سيتي السابق كريج شكسبير كمساعد له، كما تم ذكر في هذه العملية رافائيل بينيتيز ومارتن أونيل أحد أعظم المدربين في تاريخ النادي.